فاش فقت داك الصباح، حسّيت رجليّ بحال الثلج. كازين علي .
يدي ما طاوعتنيش باش نحيد الغطا، وكان قلبي تايدق بشوية…
ولكن بحال شي دق كيخلّع، ماشي كيحيي.
مشيت للكوزينا ،
بغيت نشرب كاس الحليب،
ولكن، طاح من يدي.
شديت فالحيط، و جلست،
وقلت:
“خاصني نْحلّي، راها أزمة سكر.”
كان فبالي داكشي لي علمونا:
“إلى طاح السكر، كول تمر، ولا كول شي حاجة حلوة.”
خذيت معلقة عسل…ولكن ما كفاش.
بقيت كنقول:
“غريب… جسمي كيرتج، ولكن عقلي تيقولي ماشي سكر.
راه شي حاجة أخرى… أعمق.”
بديت كنخمم:
من شحال هادي وأنا ما تنعسش مزيان ؟
من شحال وأنا كناكل اللي جات قدامي بلا تفكير ؟
من شحال وأنا تانحاول نعيش… بلا ما نعيش؟
خدمة – طريق – واجبات – رسائل – صداع – نُعاس ناقص.
و فداك الصباح…
الجسم دّق عليّ وقال لي:
“فيك العياء (لعيا) ديال بالصح ، ماشي ديال السكر…
هاذ العيا اللي ولا ديما معاك فينما مشيت ، هو العيا ديال الحياة.”
داز داك النهار فالسكات والتامل.
وباش تفطرت؟ ما كان لا سكر لا قهوة عادية..
غير كاس ديال الماء، وشوية ليمون،
ونظرة طويلة من الشرجم… للسحاب.
💡 شنو درت؟
-
درت رياضة خفيفة 10 دقايق فالدروج
-
شربت سبيرولينا DXN باش نعطي جسمي دعم طبيعي
-
بهاكا نقصت السكر، وخليت الحلاوة تجي من المشي ومن التأمل.
-
وقبل ما نبدا أي نهار، وليت كنقول:
“شنو خاصني نبدّل اليوم… باش نعيش بصحتي ماشي بسطارطير ودوايات ؟”
🌿 منتج اليوم: سبيرولينا DXN
غداء للجسم لي تعب من الحلاوة المزيّفة.