كنت فالمكتبة،
كندوّز الوقت مع رواية ديال الطاهر بنجلون،
صفحة تقلب صفحة… حتى بدات الكلمات تخلط.
حروف تتراقص… والسطر كيطير.
سديت الكتاب،
شديت نضاضري،
وشربت ما،
وحتى لداك الحين…
بقيت كنقول:
“غير صداع.”
ولكن الصداع ما كانش عادي.
ماشي بحال ديال الصهد، ولا النعاس، ولا الجوع.
كان فيه شي حاجة كتغززّني من الداخل، بحال لي الجسم تايقول:
“راك ما كنتيش كتسمعني مشحااال هذا … دابا اسمع مزيان.”
خرجت،
مشيت فـ الزنقة بلا وجهة،
بحال لي تايبرد الغليان فالصدر،
تايبغي غير يهضر مع راسو.
وقفت عند مول الزريعة،
شريت 3 دراهم ديال القرع،
وجلست فـوق الطrottoir،
وشفت الناس كتدوز قدامي…
شي حد تايهضر فـ التليفون
شي حد تايضحك بوحدو
شي حد تايجري بحالا تايتسابق مع شي حاجة ما بايناش …
وبقيت كنقول:
“كلشي موضر فهاد العالم، حتى راسو وما مبقاتش عندو الوقت ليه …
وحتى أنا، كنت بحالهم.. حتى انا ناسي راسي .. ناسي صحتي.”
رجعت للدار،
خذيت دوش،
وبديت كنفكّر:
من شحال هاذي وانا ما فطرتش مزيان ؟
من شحال هاذي وأنا تنفيق على المنبّه، ماشي على الحياة؟
من شحال وأنا ساكت… وجسمي تيهضر بصوت خافت، وانا طافي عليه ؟
نهار الغد،
قررت نغيّر وتا نعتذر.
مابغيتش ندّي دوا،
بغيت ندّي جلسة صلح مع جسمي.
-
خديت شوية مورينزيه DXN مع كاس ماء دافئ
-
جلست فالبلكونة،
-
تنفست،
-
وقلت للجسم ديالي :
“أنا معاك… ماشي ضدك.”
ماشي علاج،
وماشي وصفة سحرية،
ولكن كان صباح مختلف.
الصّداع بقى،
ولكن مابقاش تايغلبني.
ولّيت تا نسمعو، وهو تايهدر معايا بصوت مسموع وأنا ، ناوي نفهم.
🌿 منتج اليوم: DXN مورينزيه (Morinzyme)
طاقة خفيفة، ودعم طبيعي للجسم ، فالوقت اللي تايقوليك : “بااراك علي من السم اللي تاتعطيني كل نهار.”